الخميس، 8 يناير 2015

رجالات سوريا - محمد علي العابد

رجالات سوريا - محمد علي العابد 
 

محمد علي العابد

محمد علي بن احمد عزت العابد : (1867-1939): هو أول رئيس جمهورية سوري بعد الاستقلال عن فرنسا ، . ولد في دمشق ودرس الابتدائية في دمشق والإعدادية في بيروت ، وأكمل تعليمه في اسطنبول وأكمل الحقوق في باريس.تُمّ عاد إلى الآستانة وعُين مستشار قضائي ودرس أصول الفقه الإسلامي والفقه الروماني والتشريع الأوربي إضافة إلى إجادته للغة العربية والتركية والفرنسية والإنكليزية والفارسية ثُمّ عمل في وزارة الخارجية العثمانية وعيّن سفيراً للحكومة العثمانية في واشنطن ، 1905. ووزيراً مفوضاً للدولة العثمانية عام 1908 في واشنطن وهو نفس العام الذي حصل فيه الانقلاب التركي على العثماني ليلحق به أباه إلى كاليفورنيا ، ثُمّ لينتقلا إلى سويسرا وفرنسا وانجلترا ومصر حتى وفاة والده الذي كان مستشارا للسلطان عبدالحميد الثاني في الاستانه بتركيا قبل الانقلاب.
وفيما بعد عاد محمد العابد إلى دمشق عام 1920 وكانت فرنسا تسيطر على البلاد السورية ، عين وزيرا للمالية في حكومة الملك فيصل السورية وفي حكومة الاتحاد السوري عام 1922 بعهد الجنرال الفرنسي غورو وذلك بعد الحرب العالمية الأولى. وانتُخب رئيسا للجمهورية السورية من - 11 حزيران 1932 إلى 21 كانون أول 1936 م - ، وغادر إلى باريس عام 1936 وتوفى هناك عام 1939 ونقل جثمانه ودفن في دمشق . في دمشق ثمة شارع راقٍ باسمه بقرب شارع الحمراء يمتاز بوجود بعض الأبنية ذات الطراز المعماري الفرنسي من مخلفات الانتداب
.

والده أحمد عزت العابد، ولد في دمشق وتلقى علومه فيها ثم تابع في بيروت، وأتقن الفرنسية والتركية بالإضافة إلى لغته العربية. عُين مفتشاً للعدلية في سورية واعتبر واحداً من أشهر سياسي عهد انهيار السلطة العثمانية عدّ في بدء أمره من أنصار الإصلاح، وأصدر جريدة أسبوعية بالعربية والتركية أسماها (دمشق). ثم سافر إلى الأستانة وخدم السلطان عبد الحميد الثاني فأصبح مستشاره الأقرب خصوصاً فيما يتعلق بسياسة السلطان الأوروبية، حيث أعانه عزت العابد على انتهاج سياسة تحول دون اتفاق الدول الأوروبية على البلاد. من أهم ما هو معروف عن عزت العابد مسعاه الدؤوب لإنشاء سكة الحديد الحجازية، غادر البلاد العثمانية بعد انقلاب 1908، فذهب إلى لندن ثم أخذ يتنقل بين إنكلترا وسويسرا وفرنسا إلى أن استقر في مصر وتوفي فيها عام 1924 فنقل جثمانه إلى دمشق.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق