تراجم لبعض مصوري دمشق قام بجمعها
اول صور لمدينة دمشق في اواخر النصف الاول من القرن التاسع عشر
اول صور لمدينة دمشق في اواخر النصف الاول من القرن التاسع عشر
مصوروا دمشق وتراجمهم - قام بجمعها وترجمتها مشكوراً الدكتور محمود البحرة
كرابيد كريكوريان Garabed Krikorian
مصور أرمني ولد في استانبول عام 1847 .
كريكوريان مع اسرته
رحل إلى فلسطين إلى القدس حيث انتسب عام 1860 إلى دير سانت جيمس المقدسي للأرمن و هناك تعلم التصوير الضوئي على يد الأب يساي كربيديان ، لكنه فيما بعد غادر الدير ليعتنق المذهب البروتستانتي حيث تزوج عام 1883 .
أفتتح أول صالة عرض فوتوغرافي في فلسطين .
استدعي بناءاً على طلب السلطان عبد الحميد الثاني عام 1898 ليغطي زيارة القيصر الألماني فيلهلم الثاني و ذلك منذ وصول القيصر إلى يافا و حتى مغادرته عن طريق بيروت .
توفي عام 1920 في فلسطين
فرنسيس فيرت Francis Frith
ولد فرنسيس فيرت في ديربيشاير في بريطانيا عام 1822 . عمل و اشتهر بالتجارة و الطباعة و اهتم بالتصوير فبرع فيه و أصبح عضو مؤسس لجمعية ليفربول للتصوير الفوتوغرافي عام 1853 ، و في عام 1855 باع فرنسيس كل شركاته ليتفرغ للتصوير الضوئي .
من عام 1856 و حتى عام 1860 قام بثلاث رحلات تصوير استكشافية إلى مصر و فلسطين و قد ظهرت أعماله بين عامي 1858 و 1865 في لندن عن طريق شركة جيمس س فيرتو و ويليام ماكنزي . أسس شركته التي تخصصت بالتصوير الضوئي عام 1859 و التي أصبحت من أهم الشركات المنتجة للصور في بريطانيا حتى اغلاقها في عام 1960
توفي فرنسيس في مدينة كان الفرنسية بتاريخ 25/ 2/ 1898
فرانسيس بيدفورد Francis Bedford:
ولد فرانسيس بيدفورد عام 1816 بعائلة متواضعة ، حيث كان والده فرانسيس أوكتافيوس بيدفورد مهندساً معمارياً ناجحاً للكنائس ، فيما كان ابن عمه فرانسيس دونكين بيدفورد فنان و رسام للكتب .
في عام 1854 استدعي لتصوير قطع من المجموعة الملكية في قصر مارلبرو للملكة فيكتوريا . وفي عام 1857 اصبح عضواً في جمعية التصوير الضوئي اللندنية حيث أصبح عام 1861 نائب الرئيس العام للجمعية ونشرت بعض أعماله في صحيفة التصوير الضوئي البريطانية of وأعيد انتخابه مجدداً عام 7818 . تقاعد من الجمعية عام 1886 ليتفرغ للتصوير الضوئي .
توفي فرانسيس عام 1894 و ترك وراءه أكثر من 2700 نيجاتيف و2000 صورة
كلوديوس غالين ويلهاوسClaudius Wheelhouse
ويلهاوس طبيب جراح من مواليد 1826 عرف بكتاباته الطبية الطليعية في مجال التشريح و الفيزيولوجيا كما أنه كان مصور هاو . و من أهم أعماله كانت الصور التي التقطها بين عامي 1849 و 1850 أثناء رحلته البحرية مع اللورد لينكولن على يخت الأخير الخاص "جيتانا" ، حيث جابا العديد من البلدان من اسبانيا و البرتغال و اليونان وحتى بلدان الشرق الأوسط من مصر و فلسطين و سوريا.
احتفظ بانطباعاته ضمن مخطوط بعنوان "سيرة رحلة بحرية الى المتوسط بين 1849 و1850" غير ان هذا المخطوط لم يطبع إلا في عام 2006 بعد ان عثر الباحث بدر الحاج على المخطوطة والصور ليصدرها في طبعة أنيقة عن دار «فوليوز» للنشر بالتعاون مع متحف التصوير والسينما والتلفزيون في بريطانيا.
تتألف المخطوطة من 549 صفحة كتبت بخط أنيق مرتب، وهي مقسمة الى ثلاثة أجزاء: الأول يغطي الرحلة من بورتسموث الى البرتغال واسبانيا والساحل الايطالي ومالطا واليونان واستنبول وجزيرة رودوس. والثاني يشمل الرحلة في مصر من الاسكندرية في الشمال الى بحيرات النيل في الجنوب. والثالث الذي يحمل اسم «الغربة وفلسطين» يغطي سيناء والبتراء وفلسطين وسورية.
توفي ويلهاوس عام 1909
لويس دو كليرك Louis de Clercq
ولد في باس دو كاله بتاريخ 25/ 12/ 1836 وينحدر من عائلة ثرية من شمال فرنسا و قد أظهر منذ يفاعته ولعاً بالآثار والمكتشفات الأثرية التي لفتت الأنظار إليها حملة نابوليون فسعى عام 1859 لدى الحكومة الفرنسية لإرساله في بعثة إلى المشرق ليعمل مع غيلوم ري على إنجاز دراسة لقلاع الحملات الصليبية حيث قام هو بتصوير هذه القلاع للأرشفة . استغرقت رحلته أكثر من خمسة أشهر عبر سوريا ليفترق عن ري عند انتهاء المشروع في ربيع 1860 لكنه اكتشف ولعه خلال هذه الرحلة بالرحلات التصويرية فتابع رحلته على نفقته الشخصية إلى اسبانيا عبر القدس و مصر و غيرهما .
بعد عودته إلى باريس نشر أعماله باسمه ضمن ألبوم من ستة اجزاء (طبع منه خمسين نسخة) أسماه "رحلة في الشرق" احتوى على 222 عمل كان مخصصاً للمشروع الذي عمل عليه مع ري.
فيما بعد قام بطبع أعماله هذه عدة مرات و كتب عنها أنه أعدها بحكم كونه مسافر مولع بالفن المعماري و أنه قد أعد هذه الصور برحلة على نفقته الخاصة و أنه قد وضع أعماله التي اكتشفها هو تحت تصرف ري لأنها بالصدفة تناسب موضوع بحثه . هذه الألبومات لاقت نجاح رائع لأنها قدمت القلاع كموضوع جديد بحد ذاته لم يتطرق إليه أحد من قبل ، و قد تميزت الصور بإحساس استثنائي بانورامي فريد من نوعه .
في عام 1861 قدم أعماله كلها للعرض في جمعية الفرنسية للمصورين و في عام 1862 عرضها في لندن .
توفي عام 1901
ماكس فرايهير فون أوبنهايم Max von Oppenheim
من مواليد 1860 ، باحث رحال وديبلوماسي اشتهر بجمع العديد من الشرقيات حيث عمل بالقنصلية العامة الألمانية في القاهرة . كما عمل كباحث للعالم العربي و له يعود الفضل في العمل على حفريات تل حلف في سوريا . عمل في رحلاته العديدة و التي استغرق بعضها سنوات على دراسة مناطق الهلال الخصيب و ما بين النهرين .
اصطحب أوبنهايم في رحلاته للشرق الأدنى مصورين ضوئيين محترفين ليساعدوه على تصوير البلدان و الناس و الطبيعة و العمارة بأفصل صورة ممكنة حتى أصبح لديه مجموعة من 13000 صورة توصف و توثق الحياة و الثقافة في المناطق التي عمل بها .
صورة لماكس فون أوبنهايم ..أمام محل النعسان للشرقيات.باب شرقي.
الوثائق و الصور التي جمعها موجودة اليوم بحوزة أرشيف بنك سال أوبنهايم ج ر و سي في كولونيا و ملكيتها تعود منذ عام 1929 لمؤسسة ماكس فرايهير فون .
أوبنهايم يكتب تحت الأعمال التي جمعها "ماكس فرايهير فون أوبنهايم" بالأحرف اللاتينية سلج و هذا اختصار كلمة مجموعة بالألمانية .
تضاف كلمة فرايهير بالألمانية القديمة للتأكيد على الأصل النبيل للشخص مثل كلمة باشا أو بك بالعربية إبان الحكم العثماني.
توفي عام 1946
فيلكس بونفيلس Felix Bonfils
مصور و كاتب فرنسي ولد عام 1831 في سانت هيبوليت دو فورت .
سكن بيروت عام 1867 مع عائلته حيث أسس ستوديو فوتوغرافي اسماه بيت بونفيلس و الذي سمي فيما بعد "ف. بونفيلس و. سي" التقط بونفيلس صوراً في لبنان و مصر و فلسطين و سوريا و اليونان و استانبولفي عام 1872 قام بنشر ألبومه تحت عنوان "العمارة القديمة" الصادر عن دار دوشر برس بعد أن
قدم بعض أعماله لجمعية التصوير الفرنسية و قد كانت أعماله معروفة لدى سياح الشرق الأوسط . فيما بعد أسس ستوديو في مدينة أله في فرنسا
توفي في أله عام 1885
تشارلز سكوليكCharles Scölik
كاتب و مصور نمساوي ، ولد في 16/ 3/ 1854 في فيينا .
بدأ بتعلم التصوير عام1867 على يد المصور كارل فرابتز و الكيميائي إيميل هورنيغ ، تسلم فيما بعد ستوديو ف كولر في فيينا حيث سماه معرض أميلي لكنه لم يلبث أن سلمه ليعمل عند المصور المعروف كارل كرو .
في عام 1886 أسس معرض في فيينا ألحقه بفرع آخر عام 1900 . كما أدار عام 1885 - 1888 مع فريدريش مالمان مخبر تجارب ضوئي كيميائي
الصورة بعدسة الكاتب والمصور النمساوي ـ تشارلز سكوليك ( Charles Scölik ) عام 1891 للميلاد
.
يعتبر تشارلز سكوليك من مصوري البورترية الأوائل في فيينا في فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى ، كما يعتبر من أوائل المصورين الذين نشروا أعمالهم بالصحف . و يتميز بأنه تخصص أيضاً بتصوير التماثيل و المدن .
عمل من عام 1889 حتى عام 1893 رئيس تحرير مجلة العرض الفوتوغرافي ، كما ساهم عام 1887 بتأسيس نادي المصورين الفوتوغرافيين في فيينا و أصبح عضواً فيه.
توفي في فيينا بتاريخ 01.06.1928
ولد في بريطانيا عام 1839 . بدأ سيرته الفنية كمصور مساعد لصديقه المصور فرانسيس فيرت عرف عنه نشاطه بالتصوير الضوئي ما بين عامي 1860 و 1870 حيث كان لديه ستويو في كل من مدينتي لندن و برايتون
.
اشتهر بصوره الستريوغرافية للشرق الأدنى حيث كان يصور الأماكن بنفس الوقت بآلتين متجاورتين بما يشبه العينين و لدى النظر لهذه الصور بوضع الأنف في الوسط بين الصورتين يتشكل لدى الناظر إحساس بالأبعاد الثلاثية للمكان ولهذه الصور جهاز يسهل العملية.
و قد كان صديقه فيرت هو ممول رحلته الأولى للشرق الأدنى
له أعمال أيضاً عن اسبانيا و اليونان و جزيرة وايت
التتمات في موضوعات التصوير الشمسي
ردحذفتوثق جميل
ردحذف